ساحة مفوضية سمالوط الكشفية الجوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة للاشبال

اذهب الى الأسفل

قصة للاشبال Empty قصة للاشبال

مُساهمة من طرف كيرلس عادل الإثنين فبراير 03, 2014 9:34 pm

قصة الغابة ومجلس الصخرة :
قصة الغابة هي قصة ترويها حيوانات الغابة ، وبطل هذه القصة إنسان عاش في الغابة ويدعي موجلي . وأهم أبطال هذه القصة هم :
موجلي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إنسان بطل القصة .
أكيلا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الأسد "رئيس مجلس الصخرة"
شيرخان ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ النمر .
باولو ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الدب .
باغيرا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الفهد .
بندرلوك ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ القرد .
تاباكي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الضبع "دمنه"
وبعد أن تعرفت على أبطال القصة إليك الآن أحداث هذه القصة التي حدثت في الغابة .
في ذات يوم من الأيام ذهب موجلي إلى الغابة بصحبة والده . وقد ظهرت لهم بعض الأرانب البرية ، فأستأذن والده ليصطاد إحداها فأذن له فجري خلفها وطال به الجري ، ولم يقعد به التعب عن مواصلة جريه ، حتى ظفر بصيده ، فعاد أدراجه فإذا به يضل الطريق ، وظل يسير في الغابة على غير هدي .
أما والده فقد استبطأ عودته وظل يبحث عنه في أنحاء الغابة عدة أيام فلم يعثر له علي أثر ، فتسرب اليأس إلى نفسه ، وظن أنه لأبد أن يكون قد لقيه وحش من وحوش الغابة فافترسه . فحزن عليه حزناً شديداً.
أما موجلي فانه في أثناء تخبطه في مسالك الغابة ، شعر فجأة بما أنذره بخطر يقترب ، وسرعان ما سمع صوتاً غريباً لم يألفه فولي وجهه قبل الجهة التي انبعث منها هذا الصوت فرأى نمراً ضخم الجثة يقترب منه يبغي افتراسه ، فذعر وخاف وصرخ صرخة رعب وخوف ، ولم يلبث أن سري عنه بعض ما كان يشعر به من خوف حيث رأي فهداً أسود كبير الجسم يتقدم نحو النمر في غضب ظاهر ثم إذا بهما يتشابكان في قتال شرس عنيف ، واستمرت المعركة بينهما فترة من الزمن في شدة وعنف وقد أثخن كلاهما بجراح أسالت منهما الدم الغزير . إلى أن تغلب الفهد الأسود في النهاية على النمر فولي مدبراً بعد أن كاد الفهد الأسود أن يفتك به .
وكان قد بلغ الإعياء من الفهد كل مبلغ ، فتمدد على الأرض ، وأخذ يزفر زفرات الألم من شوكة كبيرة كانت قد غرزت بأحدي أرجله ، وتقدم موجلي إلى هذا الحيوان الضاري فرآه ينظر إليه نظرة ود وعطف ، فرمي له بالأرنب الذي كان قد اصطاده اعترافاً منه بجميله عليه من إنقاذه من براثن النمر ، فانقض الفهد علي الأرنب يأكله حتى أتي عليه ، واقترب موجلي من الفهد وربت بيده على كتفه ، وجلس إلى جواره واستطاع أن يخرج الشوكة التي كانت تؤلمه من رجله .
وشعر الحيوان بالراحة ونظر إليه نظرة فيها كل معاني الشكر والثناء ، وأنس كل منهما لصاحبه واطمأن إليه ونهض الفهد وحمل موجلي وسار به إلى مكان قصي من الغابة مملوء بالوحوش المختلفة وكانت الوحوش تلقي الفهد الأسود وكان اسمه "باغيرا" بكثير من التجلة والاحترام ، وتنظر إلى موجلي نظرة الدهشة والاستغراب ، فيهمهم الفهد لها همهمة لعلها كانت تعرفهم به مكان رحب في أثنائها . فتخلي لهما الطريف في إجلال وإكبار ، حتى وصلا إلى مكان رحب مكشوف في الغابة لم ير مثله من قبل . وقاده "باغيرا" إلى أسد كبير مهيب الطلعة ، مرهوب الجانب يجلس وسط صخرة عظيمة يحف به كثير من الوحوش وقد عرف موجلي أنه ملك هذه الغابة وسيدها المطاع ، وأنه يسمي "أكيلا" .
رحب أكيلا بموجلي ترحيباً شديداً بعد أن علم بقصته من "باغيرا" وقدمه أكيلا إلى بقية صحبه وطلب منه أن يعيش معهم في أمن وطمأنينة وقاد أكيلا موجلي إلى عرينه ، فخرج أشباله لاستقباله فرحين مهللين ، وأودع موجلي بينهم يسرح ويمرح كأنه واحد منهم .
مكث موجلي مع الأسد وأشباله ما شاء الله أن يمكث ، وشب وترعرع بينهم ومعني كلمة موجلي "الضفدع" ، وقد عهد به أكيلا إلى من يلقنه قوانين الغابة ويوقفه على حيلها ومكائدها ويمرنه على كيفية الحصول على طعامه بنفسه ، والهرب من أعدائه . وقد أكسبته حياة الغابة ساعداً مفتولاً ، وصحة جيدة ، وحيلة واسعة ونشاطاً عظيماً .
وعاش موجلي في الغابة سعيداً بعطف أكيلا عليه ، ناعماً بحب "باغيرا" له . وقد أفاده ذلك بمعرفة جميع حيوانات الغابة ، فأصبح يغدو ويروح بين الوحوش الضاربة لا يخافها ولا يخشاها . ولم يلبث سوي القليل حتى اكتسب حب هذه الوحوش، فقد كان يلاطفها كلما خلا بأحدها ، ويصالح بينها إذا تخاصمت ، ويعينها إلى أمورها جهد طاقته ، ويعود مرضاه ، ويطيب جراحها ، ويلاطف صغارها ويخرج الشوك من أرجلها ، حتى أصبحت له على كل حيوان يد ظاهرة وأثر بارز فأنس بها وأنست به ، ومضت سنوات لا يستطيع أن يذكر عددها وهو يعيش مع أصدقائه الجدد حياة كلها سعادة وهناء .
وعاش موجلي في الغابة هادئاً مطمئناً سعيداً يقضي معظم وقته جليس أكيلا أو رفيقه في الكثير من جولاته ورحلاته . وكان أكيلا محبوباً من جميع الحيوانات لقوته وشجاعته . ولما لا يحبونه وهو يعطف على ضعيفها ، ويحب صغارها ويحكم بينها بالعدل ، وكان إذا مرض منها حيوان عاده ، وأمر له بالأكل يؤتي له به على يد صحبه حتى يبرأ ويشفي.
وتعرف موجلي في مجلس أكيلا بدب أسمر يسمي "باولو" كان وزير أكيلا الأول و مستشاره الأمين ، كما كان "باغيرا" وزيره الثاني وأحد مستشاريه وكان باولو مقرباً من أكيلا ومحبوباً من جميع الحيوانات لحسن حكمته وسداد رأيه ، وقد كان أكيلا يعهد إليه بتعليم الأشبال قانون الغابة ، وكان من أتباع أكيلا ابن أوي ويدعي تاباكي وقد كان ضبع حقير الشأن ، ولكنه ذو مكر ودهاء ، يبتغي الزلفى الى الغير بالملق والنميمة .
وقد استطاع تاباكي فيما مضي من الزمن أن يتقرب إلى أكيلا ويصيب عنده منزلة سامية . فلما رأي أنه صار يحبو موجلي بعطفه وحبه ويقربه منه ويأنس إليه و يشاوره في كل أموره ويعجب بذكائه وفطنته ، امتلآ قلب تاباكي غيظاً وحقداً على موجلي . وكان تاباكي يعرف قصة موجلي ، وكيف أن قتالاً نشب بين "باغيرا" وشيرخان بسببه ، فرأي أن يذهب إلى النمر ليوغر صدره على موجلي ويحرضه على قتله . وقد كان شيرخان نمراً معجباً بنفسه ، مزهواً بقوته وبطشه وقد كان يحمل للفهد الأسود "باغيرا" في حنايا صدره ضغينة وحقداً وذاد من ضغينته وحقده ما جرس بينهما بسبب موجلي . ولكن شيرخان كان جباناً يخشي على نفسه من بطش الفهد الأسود الذي كان مشهوراً في الغابة بأنه صياد قوي واسع الحيلة ، لذلك كان أكيلا يعهد إليه بتدريب الأشبال على القتال وتعليمها كيفية الحصول على الطعام وكيفية الإفلات من الأعداء .
أما تاباكي فقد كان يلازم شيرخان في صيده ليجود عليه بفضله من طعامه وكان يجزيه على ذلك أن ينقل إليه أخبار "باغيرا" وموجلي عدويه اللدودين و بخاصة موجلي الذي كان يعتقد أنه سيكون فريسته .
وذات يوم ضم مجلس أكيلا "باولو" و باغيرا وزيريه المقربين وموجلي و تاباكي وتحدث باغيرا طالباً من أكيلا أن يأذن له في أن يأخذ موجلي إلى مجلس الصخرة ليعد وعد الغابة ليصبح عضواً معترفاً به من أبناء الغابة . وكان قانون الغابة يقضي أن الأشبال إذا تعدت طور الطفولة، وأصبحت قادرة على أن تصيد صيدها، تؤخذ إلى مجلس الصخرة.
وهذا المجلس ينعقد عادة مرة كل شهر عندما يكون القمر بدراً ، لتتعرف الحيوانات على بعضها وتتحقق من بعضها البعض حتى لا ينالها أذي ثم تعد وعد الغابة فتصبح أعضاء ضمن زمرة "فرقة" الغابة . ومجلس الصخرة مكان في قمة تل به صخرة كبيرة يجلس عليها أكيلا رائد الغابة الذي قاد سكانها بقوته وحكمته وذكائه، في دائرة كبيرة حول هذه الصخرة توجد حجارة كثيرة تجلس عليها الحيوانات. ورحب أكيلا بتقديم موجلي إلى مجلس الصخرة ، وطلب من "باغيرا" أن يقوم بتقديمه . وأسرع تاباكي بنقل الخبر إلى صديقه شيرخان الذي ضايقه أن يصبح موجلي عضواً رسمياً من أعضاء الغابة فيتمتع بخيراتها ولا يستطيع أحد أن يصيبه بأذى بعد ذلك . وفي اليوم المحدد لاجتماع مجلس الصخرة أخذ "باغيرا" موجلي معه وأجلسه بجوار صغار الحيوانات التي يراد إلحاقها بالزمرة "الفرقة" ولم يكد يقر بموجلي القرار حتى بزغ القمر فأضأت أشعته الفضية المكان الذي اجتمعوا فيه ، ورأي موجلي شيرخان النمر عابس الوجه ، مقطب الجبين ، ينم وجهه عن شر عظيم . وفي ذلك الوقت وصل أكيلا الذي كان الجميع في انتظاره ، فاخترق صفوف الحيوانات ، وسار سيراً بطيئاً ، تحفه المهابة والوقار نحو الصخرة ، ولما بلغها اعتلاها وما كاد يفعل ذلك حتى قامت الحيوانات جميعها إجلالاً له واحتراماً ثم مالت برؤوسها إلى الوراء وحيته بصيحة عظيمة وجلست في أماكنها ، وتحدث أكيلا قائلاً : (أيها الأحرار أنكم تعرفون قانون الغابة ، فانظروا جيداً ، وتأملوا هؤلاء الأشبال الذين شبوا عن الطوق وأصبحوا بذلك أهلاً لأن ينضموا لصفوف العاملين الكادحين ، أمعنوا النظر فيهم جيداً حتى تعرفونهم إذا ما لقيتموهم في مسالك الغابة وضروبها ، فلا تصيبوهم بجهالة) .
ثم طيف بالأشبال واحداً واحداً حول الصخرة ، فكان إذا ما انتهي شبل من طوافه وفق أمام أكيلا ووعد بشرفه أن يعمل بقانون الغابة فيحيه أكيلا وتحيه بقية الحيوانات ويأخذ مكانه حول الصخرة .
حتى إذا ما جاء دور موجلي ، سمع عند ذلك زئير عظيم هو صوت شيرخان يصيح : (وما صلة الشعب الحر بهذا الإنسان الغريب عنا .إن بني جنسه يستذلوننا بالصيد والأسر ويتفننون في وسائل الفتك بنا . أيها الشعب الحر أطردوه من الغابة فلا أمان لنا ببقائه فيها) .
لكن باولو حكيم الغابة ومقننها قال : ( إن قانون الغابة لا يمنع قبول موجلي عضواً فيها وأنا أتعهد لكم بأنني سأعلمه بنفسي وأقوم بتلقينه قانون الغابة كما أفعل مع أشبالكم ) وتبعه "باغيرا" فقال : (لقد عاشرتم موجلي وخبرتموه فلمستم عطفه عليكم وحبه لكم ، وليس منكم أحد إلا صنع فيه معروفاً فهل فيكم من يعارض في ضمه إلينا؟ ) .
ونظر "باغيرا" ناحية شيرخان نظرة كلها وعيد وتهديد جعلت شيرخان لا يجسر على الكلام.
وانطلقت صيحات الحيوانات من كل جانب ترحب بموجلي . فطيف به حول الصخرة ووعد وعد الغابة، وأصبح منذ تلك الساعة عضواً رسمياً في جماعة الغابة
فصل الاول
صحا ازاندى من نومة فى الصباح الباكر ليذهب مع ابية الى الغابة وهى الرحلة التى كان يحلم بها منذ زمن بعيد ... من هو ازاندى هذا !؟
هو صبى شجاع من ابناء احدى القبائل التى تعيش فى جنوبى السودان وهذة المنطقة ممتلئة بالغابات التى يسكنها الحيوانات المفترسة والطيور الكاسرة والحشرات السامة .افراد هذة القبيلة سود البشرة طوال الاجسام معتدلوا القوام يلبسون الاساور والعقود ويحملون الحراب
وكان والد ازاندى يطلب قوتة وقوى عيالة فى الغابة من ثمارها وحيواناتها وكان يسكن فى كوخ خشبى على حافة الغابة فى منطقة عارية من الاشجار كان يقضى الوالد نهارة فى الغابة ويعود فى الليل الى كوخة فيستقبلة ازاندى مشوقا الية ويظل والدة يحدثة عما راة فى الغابة وكان يجد ازاندى فى هذا الحديث لذة ومتعة وكان ازاندى يلح على والدة ان ياخذة معة فوعدة والدة باصطحابة معة .
وكان هذا اليوم هو الميعاد المحدد لذلك ..
تقلد ازاندى ترسا ورمحا اعدهما لة والدة وذهبا حتى وصلوا الى الغابة – سمع ازاندى فى خريرا المياة وحفيف الاشجار .
ظل ازاندى يذهب الى الغاة مع والدة يوما بعد يوم وكان يلزمة ان يبتعد عن والدة ثم يعود الية مرة اخرى .
وحدث مرة ان لاح لة من بعيد بعض الارانب البرية فجرى خلفها واصابها وعاد الى ابية فرحا ولكن والدة حذرة من التوغل فى الغابة لان السائر فيها يحسب نفسة سائر فى خط مستقيم ولكن اذا اراد الرجوع يضل ويتوة .
وفى اليوم التالى عندما ذهب ازاندى الى الغابة فى رفقة والدة استأذن اباة ان يصطاد احدى الارانب البرية فاذن لة .
فجرى ازاندى وطال بة الجرى فاستبطأ والدة عودتة وظل يبحث عنة عدة ايام حتى تسرب الياس الى نفسة وظن ان احد الحيوانات افترستة فحزن علية حزنا شديدا .
واما ازاندى اثناء سيرة فى الغابة شعر بخطر مقترب منة فراى نمرا ضخم الجثة يقترب منة لافتراسة ثم راى فهدا اسود كبير الجسم يتقدم نحو النمر فى غضب ظاهر ثم اشتبكا فى قتال عنيف حتى سالت الماء منهم وفى النهاية تغلب الفهد الاسود على النمر وظل يزفر الفهد زفرات الالم من شوكة عنيفة غرزت احدى ارجلة بعد ان فر النمر وهرب .
نظر الفهد الى ازاندى نظرة ود وعطف فتقدم لة ازاندى ورمى لة الارنب اعترافا لة بجميلة فاكل الفهد الارنب ... اقترب ازاندى من الفهد وجلس الى جوارة – واستطاع ان يخرج الشوكة التى كانت تؤلمة اطمئن الفهد من ازاندى ونهض وحملة على ظهرة وسار بة فى الغاة وذهب الى مكان ممتلىء بالحيوانات المفترسة وكان الوحوش يلقون الفهد الاسود وكان اسمة باغيرا حيث يرونة بكل المودة واحترام .
كانت هذة الحيوانات ينظرون الى ازاندى نظرة دهشة واستغراب حتى وصل الفهد وازاندى الى مكان رحب ومكشوف حتى وصلوا الى ملك الغابة وهو اسد كبير وكان اسمة اكيلا .
رحب اكيلا بازاندى بعد ان علم قصتة مع باغيرا .
طلب اكيلا من ازاندى ان يعيش معهم فى امن وطمأنينة قاد اكيلا ازاندى الى عرينة واودعة بينهم بمرح كأنة واحد منهم .
جلس ازاندى معهم ولقبة اكيلا " موجلى " ومعناها ضفدعة واوعدة ان يلقنة قوانين الغابة .
وعاش موجلى فى الغابة سعيدا بعطف اكيلا وبجنب باغيرا لة .

الفصل الثانى : مجلس للصخرة
عاش موجلى فى الغابة يقضى معظم وقتة رفيقا لاكيلا . وكان اكيلا محبوبا من جميع الحيوانات لقوتة وشجاعتة وحكمتة ومساعدتة للمرضى وتعرف موجلى فى مجلس اكيلا بدب اسود يسمى " بالو " كان وزير اكيلا الاول ومستشارة الامين وكان باغيرا مستشارة الثانى وكان بالو محبوبا وكان يقوم بتعليم لاشبال قوانين الغابة .
وكان ايضا من اتباع اكيلا حيوان يدعى دمنة حيوان حقير الشان ذو دهاء ومكر .
لما راى دمنة ان اكيلا صار يحب موجلى ويقربة منة ويأنس الية ويعجب بذكائة وفطنتة امتلا قلب دمنة غيظا وحقد على موجلى وكان دمنة يعرف قصة موجلى والمشاجرة التى حدثت بين باغيرا والنمر بسببة فراى ان يذهب الى النمر ليحرضى على قتل موجلى وكان هذا النمر واسمة "شيرخان " معجبا بنفسة وكان يحقد على باغيرا ولكن شيرخان كان جبان يخشى على نفسة من بطش الفهد الاسود باغيرا لانة صياد قوى وكان دمنة يلازم شيرخان ليجود علية بالطعام مقابل ان ينقل لة دمنة الاخبار وذات يوم ضم مجلس اكيلا بالو وباغيرا وموجلى ودمنة وتكلم باغرا طالبا من اكيلا ان يضم موجلى الى مجلس الصخرة ليصبح عضوا معترفا من ابنائها .
وكان قانون الغابة يقضى ان الاشبال اذا اصبحت قادرة على ان تعيد صيدها . اخذت الى مجلس الصخرة الذى ينعقد عادة مرة فى كل شهر عندما يكون القمر بدرا ليتعرف عليها باقى الحيوانات فلا ينالها منهم اذى ثم تقسم قسم الغابة فتصبح اعضاء ضمن زمرة حيواناتها .
ومجلس الصخرة هو مكان قمة تل بة صخرة كبيرة يجلس عليها اكيلا وفى دائرة كبيرة حول هذة الصخرة توجد حجارة اخرى كبيرة يجلس عليها الحيوانات .
رحب اكيلا بتقديم موجلى الى مجلس الصخرة وطلب من باغيرا ان يقوم بتقديمة واسرع دمنة الى نقل هذا الخبر الى شيرخان .
وفى اليوم المحدد لاجتماع مجلس الصخرة اخذ باغيرا موجلى معة واجلسة بجوار صغار الحيوانات التى يراد الحاقها بالزمرة .
فراى موجلى النمر شيرخان ووجهة ينم عن الشر وفى ذلك الوقت وصل اكيلا وجلس على الصخرة وقامت الحيوانات اجلالا واحتراما لة ثم حيتة بصيحة عالية وجلست فى اماكنها
وتحدث اكيلا قائلا ،،
ايها الاحرار انكم تعرفون الغابة وقانونها فانظروا جيدا هؤلاء الاشبال فهم اصبحوا اهلا ان نضمهم الى صفوف العاملين الكادحين فانظروا اليهم حتى تعرفوهم اذا ما لقيتموهم فى مسالك الغابة فلا تصيبهم بجهالة .
ثم طيف بالاشبال حول الصخرة فعندما ينتهى الشبل من طوافة وقف امام اكيلا واقسم بشرفة ان يعمل بقانون الغابة فيحية اكيلا وتحيية بقية الحيوانات ويأخذ مكانة حول الصخرة .
حتى جاء دور موجلى فسمع زمجرة عظيمة وهى صوت شيرخان يصيح
"ما صلة الشعب الحر بهذا الانسان الغريب عنا ان بنى جنسة يستلذوننا بالصيد والاسر ويتفننون فى الفتك بنا . فأطردوة من الغابة فلا امان لنا ببقائة فيها فنهض بالو حكيم الغابة وقال
" ان قانون الغابة لا يمنع قبول موجلى فانا اتعهد لكم بانى سأعلمة بنفسى والقنة قانون الغابة كما افعل مع اشبالكم وتبعة باغيرا قائلا
" لقد عشرتم موجلى ولمستم عطفة وحبة لكم فهل فيكم من يعارض فى ضمة الينا .. ثم نظر نظرة تهديد ووعيد لشيرخان
وانطلقن صيحات الحيوانات ترحب بموجلى وطاف حول الصخرة واقسم قسم الغابة واصبح عضوا رسميا فى الغابة .
الفصل الثالث : دائرة الصخرة – دائرة العرض – دائرة الشورى
رايتم ايها الاشبال كيف تجتمع حيوانات الغابة حول اكيلا فى مجلس الصخرة وكيف تحية الاشبال عندما تراة ترحيبا بقدومة وكذلك معكم ايها الاشبال واذا ما اجتمعتم باكيلا لاستماع نصائحة فعليكم ان تلتفوا حولة كما تلتف حيوانات الغابة حول اكيلا
دائرة الصخرة
تستعيضون ايها الاشبال عن الصخرة بدائرة تخط على الارض بالطباشير وما شاكلة ذلك لا يقل قطرها عن 3 خطوات ينصبون فى وسطها قصبة الزمرة او الطوطم
دائرة الشورى
اكبر من دائرة الصخرة تقفوا على محيطها عند الاستماع لحديث اكيلا ويجب الا يقل قطرها عن 5 خطوات مهما كان عددكم
دائرة العرض
اكبر من دائرة الشورى وتستعمل للعرض او لرقص الغابة ولا يقل قطرها عن 5 خطوة
وكل هذة الدوائر من الصداقة التى حينما تنتهى تبتدىء.

كيرلس عادل

المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 03/02/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى